في ذكرى قرار “194” فعاليات وانشطة عنوانها  “سنعود”

نفذ التجمع الشبابي “سنعود”، في الضفة الغربية خلال الفترة الماضية ثلاث مبادرات تمحورت حول حق العودة للاجئين الفلسطينيين واهم القرارات الدولية الصادرة عن الامم المتحدة عقب اعلان وعد بلفور بتاريخ 2/11/1917، كقرار تقسيم فلسطين “181”، وقرار حق عودة اللاجئين الي ديارهم، والعديد من القرارات الاممية التي طرحت لحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي.

استهدفت المبادرات شرائح مختلفة من طلبة كلية الادارة العامة والقانون في جامعة بيرزيت، وطالبات الصف العاشر في مدرسة بنات رام الله الثانوية، ومجموعة من ربات المنازل في قرية جفنا قضاء رام الله.

في حديث مع منسقة مشروع حق العودة “سنعود” في الضفة الغربية، ميس سرحان قالت “ان المبادرات تستهدف فئات متنوعة من طلبة المدارس والجامعات وربات المنازل لإيجاد ثقافة مدعمة بالأدلة والحجج القانونية”.

اما عن تفاعل الفئات التي شاركت في المبادرات الثلاثة، قالت سرحان ” لقينا قبول واستحسان من قبل الطلبة وربات المنازل، وشغف كبير لمعرفة كيفية الدفاع عن الحقوق الفلسطينية من الناحية القانونية والتاريخية والدينية ايضا، على الرغم من نقص المعلومة لديهم الا ان مهمتنا تركزت على ايجاد المعلومة كاملة وتعزيزها”.

كما نفذ خلال المبادرات انشطة مختلفة ابرزها لعبة “صهيون”، حيث لعب احد اعضاء التجمع الشبابي عبد الرحمن ابو سليمان المطلع على القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، دور صهيوني يحاور الطلبة من ناحية قانونية ليثبت شرعية الكيان الصهيوني على ارض فلسطين ، حتى يوضح لهم اهمية الرد على المزاعم الاسرائيلية من الجانب القانوني وليس الجانب العاطفي فقط لإثبات الحق الفلسطيني وكسب التأييد الدولي للقضية.

كما اعد التجمع الشبابي ثلاث حلقات اذاعية عن وعد بلفور، والقرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والحماية الدولية، عدا عن تصوير فيلم “شاهد على النكبة” الذي يجري لقاءات مع كبار السن ممن عايشوا النكبة عام 1948،  للتأكيد على التمسك بهذا الحق الذي شرعته القوانين والاعراف الدولية.

وتأتي هذه الانشطة والفعاليات ضمن اطار مشروع حق العودة “سنعود”، الذي تنفذه جمعية منتدى التواصل في قطاع غزة والضفة الغربية.

التعليقات مغلقة.